نشر نظام الأسد قوات ومعدات عسكرية في عدة مناطق بريفي درعا الشرقي والغربي، وسط الحديث عن نيته شن حملة عسكرية في المنطقة جنوبي سوريا.
وذكرت مصادر محلية، أن ميليشيات الأسد انتشرت على طول المنطقة الواصلة بين بلدة ناحتة وقرية صمّا، وداهمت عشرات الخيم والمزارع، واعتقلت العشرات من قاطني تلك الخيم.
وأضافت المصادر، أن حشوداً عسكرية كبيرة تضم آليات ثقيلة وسيارات تحوي مضادات أرضية وصلت إلى البساتين الواقعة جنوبي مدينة طفس، قادمةً من حي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي.
وتزامن ذلك، مع قطع الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة اليادودة غربي درعا، وأنباء عن إنشاء نقطة عسكرية في تلك المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أنه يتم الحديث عن نية ميليشيات الأسد شن حملة عسكرية في المحافظة، ويجري التحضير لها من قبل جهاز الأمن العسكري في درعا.
وتوقع "تجمع أحرار حوران"، أن تستهدف الحملة العسكرية بلدة محجة والقرى المحيطة بها، وأن تشرف عليها ميليشيات "الفرقة الرابعة" والأمن العسكري.
وكان فرع "الأمن السياسي" طلب من مخاتير مدينة الصنمين إبلاغ الأهالي بضرورة عمل تسويات جديدة لمن يحمل السلاح وللمتخلفين عن الخدمة العسكرية خلال اليومين القادمين، تحت طائلة المسؤولية، بحسب "أحرار حوران".
اقرأ أيضاً: الحرس الثوري يعتقل العشرات من عناصره ويسلمهم للنظام بدير الزور
شاهد إصداراتنا:
